ما هي مدّة الجماع الطبيعي؟ وما هي المدّة الكافية لإشباع الرغبات الحميمية لدى الزوج أو الزوجة أثناء الجماع؟ مجلة الحياة الزوجية تجيب على هذه الأسئلة المطروحة بكثرة عن الجماع بين الزوجين.
يعتبر الجماع من أفضل الطرق للتعبير عن الحب والشغف بين الزوجين.
كما أن العلاقة الحميمية تساهم في تعزيز الروابط العاطفية بين الطرفين.
لذلك يأمل كلّ من الزوجين في أن يشبع الرغبات العاطفية، النفسية والجسدية لدى الشريك الآخر أثناء هذه اللحظات الحميمية، بهدف الوصول إلى النشوة والذروة.
فما هي المدّة المناسبة للجماع حتى يصل كلّ من الطرفين إلى الرعشةوالإستمتاع بهذه اللحظات الحميمية؟
نشير أوّلاً إلى أهمية المداعبات، اللمسات، التقبيل والإحتضان قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الجماع.
أمّا مدّة الجماع الطبيعي فيجب أن تتراوح ما بين الـ4 والـ9 دقائق، بحسب ما أشارت إليه الدراسات الحديثة.
ونشير إلى أن هذه المدة تقريبية للجماع الطبيعي.
كلّما طالت مدّة العلاقة الحميمية، كلّما ساعد ذلك المرأة على الوصول إلى النشوة والرعشة.
فهي على عكس الرجل، تحتاج إلى مدّة أطول للوصول إلى الذروة الجنسية.
لذلك ننصح الزوج بالتحكّم بسرعة القذف وإطالة وقت الجماع قدر المستطاع ليتمكّن من إشباع رغبات الزوجة.